مـــن أنـــــا:
اسمي سلوى الباكر،
خبيرة في مجال الموارد البشرية والعلاقات العامة، أمتلك خبرة عملية واسعة تمتد لأكثر من عقدٍ من الزمن، في قيادة فرق العمل، وتطوير الأنظمة المؤسسية، وبناء مبادرات الاتصال المؤسسي الفعّالة.
مسيرتي المهنية انطلقت من خلفية أكاديمية قوية في إدارة الأعمال والموارد البشرية، مدعومة بدبلومات مهنية متخصصة في العلاقات العامة، واللغة الإنجليزية للأعمال، بالإضافة إلى شهادة عليا في التمريض.
أؤمن أن التطوير المستمر والتعلم مدى الحياة هما الطريق لتحقيق التميز المؤسسي والشخصي.
لا أؤمن بالفصل بين الجانب التقني والجانب الإنساني في إدارة الموارد.لأن الموظف ليس رقماً في نظام، بل قصة، طموح، وظروف. ولهذا أسعى دائماً لبناء بيئات عمل تضع الإنسان في قلب الاستراتيجية، وتخلق توازن حقيقي بين الأداء والرفاهية، وبين النتائج والعلاقات.
من خلال المبادرات التي قدتها، والأنظمة التي طورتها، والتدريبات التي شاركت في تصميمها، كان هدفي دائماً هو إحداث أثر ملموس، يُشعر به كل فرد داخل المؤسسة، ويُترجم إلى ثقافة عمل صحية، مرنة، ومستدامة.




أطمح اليوم لأن أنقل هذه الخبرة لكل منظمة تبحث عن التميز، ولكل قائد يسعى لبناء فرق عمل قوية، متعاونة، ومبدعة. لأنني أؤمن أن القيادة تبدأ من الداخل… من فهم الناس، واحترامهم، وتمكينهم.
رؤيـــتي
أُسهم في بناء مؤسسات إنسانية قبل أن تكون إنتاجية، مؤسسات ترى في موظفيها الشريك الأول في النجاح، وتعتبر رأس المال البشري أساس الاستدامة والتطوّر. أطمح لأن أكون صوت داعم لكل من يعمل بجد خلف الكواليس، وأداة تغيير تزرع ثقافة مؤسسية تقوم على التقدير، الشفافية، والتطوير المستمر. رؤيتي أن تُصبح الموارد البشرية والعلاقات العامة قلب المؤسسة النابض، وليست مجرد أقسام داعمة.




أحلم بمستقبل مهني تُقاس فيه قوة المؤسسة بجودة بيئة العمل التي توفرها، لا بعدد أهدافها الربحية فقط. وأؤمن أن كل خطوة نحو تطوير الموظف هي استثمار في مستقبل المؤسسة.
قيمي المهنية
1. الإنسان أولاً
كل قرار، كل نظام، وكل مبادرة يجب أن تبدأ من سؤال: ما أثرها على الإنسان؟
أُؤمن أن احترام الفرد، فهم احتياجاته، وتمكينه هي الأسس الحقيقية للنجاح.
2. النزاهة والشفافية
الثقة لا تُبنى إلا بالصدق. ولهذا أحرص دائماً على أن تكون ممارساتي المهنية قائمة على الوضوح، والاتساق، واحترام القيم الأخلاقية.
3. التميّز المستدام
أسعى باستمرار لتقديم حلول طويلة الأمد، عملية وقابلة للتطبيق، تُراعي خصوصية كل مؤسسة، وتُعزّز من كفاءتها بطرق واقعية ومُبتكرة.
4. التعلم مدى الحياة
أؤمن أن العلم لا يتوقف، ولهذا أحرص على تطوير نفسي باستمرار، وأشجع الآخرين على تبني عقلية النمو والتجدد.
5. العمل بروح الفريق
النجاح لا يصنعه الفرد، بل الفريق. وأعتبر تمكين الفرق، وتحفيز التعاون بينهم، جزء أساسي من دوري كمستشارة.



